ترحيل المئات من شمال أفريقيا بأوامر أمريكية تحت إدارة ترامب
بقلم: اميمة عابيدي
عن جريدة تارودانت taroudant24
تفاصيل الأوامر وردود الفعل
في إطار تشديد سياسات الهجرة خلال فترة رئاسة دونالد ترامب، أصدرت السلطات الأمريكية أوامر مفاجئة بترحيل مئات المواطنين من المغرب والجزائر وتونس المقيمين في الولايات المتحدة. وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة إجراءات استهدفت تقليص أعداد المهاجرين من دول تُصنف ضمن "قوائم المراقبة الأمنية".
وفقًا لمصادر محلية، شملت عمليات الترحيل أشخاصًا يقيمون بشكل قانوني في بعض الحالات، بينما اتُهم آخرون بانتهاك شروط الإقامة. وقد أثار القرار غضبًا واسعًا في الأوساط الحقوقية، حيث وصفه نشطاء بأنه "تعسفي وغير مبرر"، خاصة مع غياب أدلة واضحة على تورط المرحلين في أنشطة تهدد الأمن القومي الأمريكي.
الجوانب الإنسانية والقانونية للترحيل
من الناحية الإنسانية، خلّفت عمليات الترحيل أزمات عائلية واجتماعية، حيث فُصل أطفال عن آبائهم، أو أُجبر أفراد على العودة إلى دول لم يزوروها منذ عقود. ومن الناحية القانونية، تشكك منظمات حقوقية في شرعية الإجراءات، مشيرة إلى انتهاكات محتملة لاتفاقيات دولية تنظم حقوق المهاجرين.
كما انتقدت دول شمال أفريقيا التعامل الأمريكي، ودعت إلى مراجعة الاتفاقيات الثنائية المتعلقة بحماية مواطنيها. وفي المقابل، دافعت الإدارة الأمريكية عن قراراتها باعتبارها جزءًا من التزامها "بحماية الحدود ومكافحة الهجرة غير النظامية".
الكلمات المفتاحية: ترحيل، إدارة ترامب، مغاربة، جزائريون، تونسيون، سياسات الهجرة، الأمن القومي، حقوق المهاجرين، أزمات عائلية، منظمات حقوقية.
بقلم: اميمة عابيدي
عن جريدة تارودانت taroudant24