📁 آخر الأخبار

السردين يهرب من موائد المغاربة.. والتصدير يلتهم "سمكة الفقراء""بقلم: أحمد أخبار تارودانت" "عن جريدة تارودانت بريس 24 | Taroudant Press"

السردين يهرب من موائد المغاربة.. والتصدير يلتهم "سمكة الفقراء"

 السردين يهرب من موائد المغاربة.. والتصدير يلتهم "سمكة الفقراء"

مفارقة صادمة: شواطئ تفيض بالثروة وشعب يلهث وراء الكيلوغرام بـ25 درهماً

في مشهد يُلخّص اختلال السياسات البحرية المغربية، تحولت "سمكة الفقراء" إلى رفاهية بعيدة المنال. فبينما يُصدر المغرب 80% من إنتاجه السنوي من السردين (نحو 672 ألف طن)، يدفع المواطنون 25 درهماً للكيلوغرام في ذروة موسم الصيد، رغم أن المملكة تنتج 1.4 مليون طن من الأسماك سنوياً وتسيطر على 60% من سوق السردين الأفريقي.

سياسات التصدير تُجَوِّع الأسواق المحلية
تحت عنوان "الأولوية للموائد الأوروبية"، تُكشف أزمة هيكلية:

تصدير الطازج: شحنات يومية من السردين المغربي تُباع في إسبانيا والبرتغال بأسعار أقل من السوق المحلية.

الإنتاج يُهدر: 40% من المصيد يتلف بسبب سوء التخزين وغياب البنية التحتية.

الاستيراد المفارق: الأسر تلجأ للأسماك المجمدة المستوردة رغم توفر الثروة البحرية الوطنية.

صيادون تقليديون في مواجهة "قراصنة الأعماق"
تقف وراء الأزمة عوامل متشابكة:

سفن الصيد الصناعي تجرف الثروات دون مراعاة الراحة البيولوجية.

إقصاء التعاونيات الصغيرة وإفلاس 30% منها خلال 3 سنوات.

غياب الرقابة على أحجام السمك المصادة (50% أقل من الحجم القانوني).

"بقلم: أحمد أخبار تارودانت"
"عن جريدة تارودانت بريس 24 | Taroudant Press"

كلمات مفتاحية:
#أزمة_السردين_المغرب #سياسات_الصيد #الأمن_الغذائي #سمكة_الفقراء #هدر_الثروة_البحرية #غلاء_الأسماك #تارودانت_برس

هيئة التحرير
هيئة التحرير
تعليقات