أزمة ركن السيارات بمطار أكادير.. احتجاجات وتداعيات على السياحة
بقلم: اميمة عابيدي
تتواصل الاحتجاجات في مطار أكادير المسيرة الدولي، بعد قرار إدارة المطار فرض تسعيرة جديدة لركن سيارات النقل السياحي، مما دفع العاملين في القطاع إلى ركن مركباتهم خارج المطار، وخلق موجة استياء بين المسافرين الذين يُجبرون على السير تحت أشعة الشمس الحارقة.
احتجاجات مهنيي النقل السياحي.. معاناة المسافرين تتصاعد
أثارت التسعيرة الجديدة لركن السيارات، التي حددت تكلفة التوقف الوجيز (11-20 دقيقة) بــ50 درهماً، و100 درهم للتوقف حتى 30 دقيقة، و150 درهماً لأكثر من نصف ساعة، غضباً واسعاً بين مهنيي النقل السياحي. ورداً على القرار، لجأ السائقون إلى إنزال المسافرين خارج المطار، مما اضطر الكثيرين، بمن فيهم سائحون أجانب، إلى قطع المسافة سيراً على الأقدام، وهو ما وثقته صور حصلت عليها جريدة "أكادير 24".
مطالب عاجلة لإنقاذ القطاع
في خطوة للضغط، تقدمت الجمعية الجهوية لأرباب النقل السياحي بجهة سوس ماسة بملتمس إلى والي الجهة، طالبت فيه بالتدخل العاجل لمراجعة تسعيرة المرآب وإيجاد حلول لمعاناة القطاع. وأشارت الجمعية إلى أن الوضع الراهن يتسم بــ"تحديات كارثية"، مثل الازدحام في مناطق الإنزال، وغياب مرافق أساسية كالمراحيض وأماكن الاستراحة، ما يفاقم صعوبة انتظار المسافرين.
كما نبهت إلى هجرة شركات النقل السياحي نحو مراكش بسبب التكاليف الباهظة والمنافسة غير المتكافئة، مُطالبة بإعفاء الشركات من الرسوم المالية، وتسهيل عملية الإنزال السريع، وتحسين البنية التحتية حول المطار.
يأتي هذا في وقت سجلت فيه "أكادير 24" سابقاً تفاعلات واسعة مع القرار، وسط تحذيرات من تداعياته السلبية على سمعة الوجهة السياحية بالجهة.
الكلمات المفتاحية: أزمة ركن السيارات، مطار أكادير، النقل السياحي، احتجاجات مهنية، تداعيات سياحية.
بقلم: اميمة عابيدي
عن جريدة تارودانت taroudant 24