انتشار لحوم النعاج في الأسواق الجزائرية يثير الجدل
دعت منظمة حماية المستهلك في الجزائر، إلى مقاطعة دبح النعاج، مؤكدة أن هذه السلوكيات تؤدي إلى تناقص أعداد القطعان وإضعاف الثروة الحيوانية.
وتوضح المنظمة في بيانها أن هذه الممارسات الضارة تهدد المورد الحيوي الذي تعتمد عليه الجزائر في إنتاج اللحوم ومنتجات الألبان، مما يؤثر على الأمن الغذائي والتنمية المستدامة.
وقدمت المنظمة مجموعة من المقترحات، أهمها إطلاق حملات وطنية لتوعية المواطنين والجزارين بمخاطر ذبح النعاج، بالإضافة إلى تعزيز القوانين الصارمة لفرض الرقابة على عمليات الذبح وتشجيع ذبح الذكور بدل الإناث.
وشددت المنظمة على أهمية تعزيز برامج الدعم المالي والفني لمربي الثروة الحيوانية من أجل زيادة الإنتاجية وتقليص الضغوط الاقتصادية، مما يساهم في الحفاظ على الثروة الحيوانية وتحقيق التوازن بين احتياجات السوق واستدامة الموارد.
وأضافت أن ذبح النعاج يشكل خطراً على استمرارية القطيع والإنتاج المحلي، ويزيد من الاعتماد على الاستيراد لسد العجز الغذائي ويهدد الأمن الغذائي للبلاد.
وفي هذا السياق، دعت المنظمة الجزارين إلى تحمل مسؤولياتهم بالامتناع عن شراء الأغنام المخصصة للتكاثر، مع التأكيد على أهمية توعية المجتمع بدورها الحيوي في النظام البيئي الزراعي.
واختتمت المنظمة بيانها بالتأكيد على أن الحفاظ على الثروة الحيوانية واجب وطني يتطلب تعاون الجميع من سلطات ومواطنين وجزارين لضمان استدامة هذا المورد للأجيال القادمة.