الحوار الاجتماعي في أبريل: اختبار جديد بين الحكومة والنقابات
بقلم: أميمة عابيدي
عن جريدة تارودانت taroudant 24
ترقب نقابي.. هل تُنهي جولة أبريل المطالب العالقة؟
تتصاعد التوقعات نحو جولة الحوار الاجتماعي المركزي المقررة في أبريل بين الحكومة المغربية والنقابات العمالية الأكثر تمثيلية، بعد أشهر من التوترات الناجمة عن عدم عقد جولة شتنبر الماضي، والخلافات حول القانون المنظم للإضراب. وتأمل فئات مهنية عديدة، مثل التقنيين والمهندسين والمتقاعدين، أن تشهد هذه الجولة طيّ ملفاتها المطلبية، خاصة تلك المتعلقة بـ"العدالة الأجرية" ومواجهة ارتفاع تكلفة المعيشة، وسط تحذيرات من استمرار تعثُّر تنفيذ الاتفاقات السابقة.
اتهامات بعدم الالتزام.. ومطالب بتحقيق "مكاسب ملموسة"
كشفت مصادر نقابية أن النقابات الثلاث الكبرى (الاتحاد المغربي للشغل، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الاتحاد العام للشغالين) لم تتلقَ أي تفاصيل جديدة عن أجندة الحوار حتى الآن. من جهته، أشار بوشتى بوخالفة، عضو المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إلى أن الجولة المقبلة تأتي في "ظروف اقتصادية واجتماعية حساسة"، معتبرًا أن الحكومة "تتجاهل التزاماتها في اتفاقيات سابقة، بما فيها مأسسة الحوار الاجتماعي عام 2022". وأكد أن النقابات ستطالب بآليات ضمان تنفيذ الاتفاقات، ومراجعة السياسات التي فشلت في تخفيف الأعباء المعيشية على المواطنين.
"الحوار بدون تنفيذ يُشبه بناء قصر على رمال متحركة".
الكلمات المفتاحية: الحوار الاجتماعي، أبريل، النقابات العمالية، العدالة الأجرية، تكلفة المعيشة، بوشتى بوخالفة.
بقلم: أميمة عابيدي
عن جريدة تارودانت taroudant 24