عبدالعزيز البهجة.. نموذج البرلماني الفاعل ورئيس المجلس القريب من المواطن
في ظل التحديات التي يواجهها إقليم تارودانت، برز اسم السيد عبدالعزيز البهجة كأحد الفاعلين السياسيين الذين نجحوا في ربط العمل البرلماني بالتسيير المحلي، واضعين قضايا المواطنين في صلب الأولويات، سواء تحت قبة البرلمان أو من خلال رئاسته للمجلس الجماعي لأولاد برحيل.
ترافع برلماني قوي لصوت الإقليم
داخل البرلمان، بصم عبدالعزيز البهجة على حضور متميز وفعّال، من خلال مداخلات قوية وأسئلة كتابية وشفوية، ركزت على عدد من الملفات الحيوية، مثل:
النقص الحاد في الموارد الطبية والبشرية بالمراكز الصحية بالإقليم.
وضعية المسالك الطرقية بالعالم القروي، ومعاناة السكان خلال فصل الشتاء.
إشكالات التعليم، خصوصًا في المناطق الجبلية والهامشية.
دعم الفلاحين ومربي الماشية المتضررين من آثار الجفاف وارتفاع تكاليف العلف.
تسريع إخراج عدد من المشاريع المبرمجة التي تعرف بطئا في الإنجاز أو تعثرا إداريا.
هذه الترافعات لم تبقَ حبيسة أسوار البرلمان، بل تمخضت عنها لقاءات وتنسيقات مع وزارات ومصالح خارجية، أسفرت عن تحريك ملفات تنموية لفائدة الإقليم.
أولاد برحيل.. من الهامش إلى النموذج
على مستوى التسيير الجماعي، عمل عبدالعزيز البهجة، رفقة فريقه، على تنفيذ رؤية تنموية محلية شمولية بمدينة أولاد برحيل، من أبرز معالمها:
تأهيل الطرق والأزقة وربط عدد من الأحياء بشبكة التطهير السائل.
إحداث مناطق خضراء وفضاءات رياضية مفتوحة في وجه الشباب.
تحسين شروط النظافة والإنارة العمومية وتقوية أسطول التدخل البلدي.
تشجيع الاستثمار المحلي، خصوصًا في مجالات التجارة والخدمات.
دعم المجتمع المدني عبر فتح شراكات مع جمعيات فاعلة في مختلف المجالات.
هذا العمل الميداني جعل من أولاد برحيل نموذجًا يحتذى به على مستوى الجماعات المتوسطة، حيث أصبحت المدينة تُذكر اليوم كحالة ناجحة في التدبير المحلي، يجتمع فيها التخطيط الجيد والإرادة السياسية الحقيقية.الخلاصة
إن عبدالعزيز البهجة يُجسد نموذج السياسي الذي يجمع بين الفاعلية تحت قبة البرلمان والنجاعة في التسيير الجماعي، مقدمًا تجربة جديرة بالتقدير، عنوانها الأساسي هو القرب من المواطن وخدمة الصالح العام.
#عبدالعزيز_البهجة
#تارودانت
#أولاد_برحيل
#البرلمان_في_خدمة_الشعب
#التنمية_المحلية
#سياسة_القرب
#النموذج_البرحيلي