لدغة أفعى تهدّد حياة خمسينية في إداوبلعيد
(: سباق مع الزمن لإنقاذ الضحيــة بعد حادثٍ مروّع)
تحوّلت نزهة هادئة في دوار إداوبلعيد بجماعة أيت الرخاء إلى كابوسٍ ملموم، الأربعاء 28 ماي 2025، بعدما تعرضت سيدة في الخمسين من عمرها للدغة أفعى سامة انقضّت عليها فجأة في أحد أركان الدوار.
تعبئة مجتمعية وطبية عاجلة:
أطلق سكان الدوار وعائلة الضحية صيحة استغاثة نقلت على إثرها المصابة في حالة حرجة إلى المستشفى الإقليمي الحسن الأول بتزنيت. تدخلت فرق الطوارئ بسرعة، حيث دخلت الضحية قسم العناية المركزة لتلقّي الإسعافات الأولية الفورية. المصادر الطبية أكدت استقرار حالتها النسبي تحت المراقبة الدقيقة، بينما لا تزال الأجهزة الطبية تواصل جهودها لسحب السم ودرء أي مضاعفات.
تحذيرٌ من خطر الزواحف ونداءٌ للتوعية:
الحادثة تعيد فتح ملف خطر الزواحف السامّة في المناطق القروية، خصوصاً مع ارتفاع درجات الحرارة الذي يزيد من نشاط الأفاعي. تبرز الحاجة الملحّة لتعزيز حملات التوعية حول الإسعافات الأولية للدغات الأفاعي، وتكثيف عمليات مكافحة هذه الزواحف بالقرب من المناطق السكنية قبل دخول فصل الصيف، حفاظاً على أرواح المواطنين.
بقلم: اميمة عابيدي
عن جريدة تارودانت taroudant 24
كلمات مفتاحية: لدغة أفعى، إداوبلعيد، سيدة خمسينية، تزنيت، مستشفى الحسن الأول، عناية مركزة، سم الأفاعي، خطر الزواحف، المناطق القروية، إسعافات أولية، ارتفاع الحرارة، التوعية.