📁 آخر الأخبار

المغرب: حل الدولتين مفتاح السلام.. أم حلم بعيد المنال؟ بقلم: أميمة عابيدي

المغرب: حل الدولتين مفتاح السلام.. أم حلم بعيد المنال؟ بقلم: أميمة عابيدي

 المغرب: حل الدولتين مفتاح السلام.. أم حلم بعيد المنال؟

بقلم: أميمة عابيدي

أكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، خلال رئاسة المغرب للاجتماع الخامس للتحالف الدولي من أجل حل الدولتين (بشراكة مع هولندا)، أن السلام العادل في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، معتبراً هذا الحل "التزاماً أخلاقياً وخياراً واقعياً لا يحتمل التأجيل".


من الرباط.. صرخة بوريطة: "حل الدولتين ليس شعاراً أجوفاً"

في كلمته الافتتاحية للاجتماع الدولي تحت شعار "استدامة الزخم لعملية السلام"، شدد بوريطة على أن المغرب، بوصفه رئيساً للجنة القدس، يرفض تحويل الصراع إلى ساحة للمزايدات الدبلوماسية، قائلاً: "هذا الحل لا خاسر فيه؛ الفلسطينيون يربحون كرامتهم، والإسرائيليون أمنهم، والمنطقة كلها تنتشل نفسها من بركان الصراع". وأضاف أن تجربة الحروب والعنف أثبتت فشلها في تحقيق السلام الدائم، داعياً إلى تحويل الخيار إلى خارطة طريق زمنية بخطوات ملموسة.


المتطرفون هم الخاسر الوحيد.. فمن يوقف استثمارهم في الصراع؟

حذّر الوزير المغربي من أن الخاسر الحقيقي من تحقيق حل الدولتين هم "المتطرفون الذين يتغذون على نار الصراع"، سواء أولئك الذين يرفضون الاعتراف بحقوق الفلسطينيين، أو من يدّعون الدفاع عن فلسطين دون تقديم دعم فعلي. وانتقد بوريطة بشكل لاذع "المتاجرين بالشعارات الذين يرفضون حتى تقديم كيس أرز للشعب الفلسطيني"، مشيراً إلى أن الصمت الدولي يُغذي استمرار المعاناة.


الاجتماع الدولي في الرباط حاول إعادة إشعال الأمل في حلٍّ تآكلت ثقة الشعوب به، لكن السؤال يبقى: هل تُترجم الكلمات إلى خطوات تُنهي احتلالاً تجاوز نصف قرن، أم ستُختزل الجهود في تقارير تُضاف إلى رفوف الأمم المتحدة؟


الكلمات المفتاحية: المغرب، ناصر بوريطة، حل الدولتين، القدس الشرقية، الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، التحالف الدولي.

عن جريدة تارودانت taroudant 24


هيئة التحرير
هيئة التحرير
تعليقات