باب أولاد بنونة بتارودانت .. الذاكرة المستعادة
بقلم: أميمة عابيدي
عن جريدة تارودانت بريس 24 | Taroudant Press
بوابة التاريخ والهوية
باب أولاد بنونة، ذلك المعلم الأثري الشامخ في مدينة تارودانت، ليس مجرد حجرٍ يصمد أمام الزمن، بل هو شاهدٌ حي على ذاكرة مدينة عريقة تتنفس التاريخ من كل زاوية. يُعدُّ هذا الباب أحد أبرز معالم المدينة، حيث يجسد روعة الهندسة المغربية الأصيلة، ويحمل بين جنباته حكايات الأجداد وأسرارًا ترويها جدرانه العتيقة.
إرث معماري يحكي قصص الماضي
تم تشييد باب أولاد بنونة خلال العصر السعدي، ليكون جزءًا من سور تارودانت الذي يحميها من الغزوات. يتميز الباب بتصميمه الفريد، حيث تزينه النقوش الإسلامية والأقواس المنحوتة بدقة، مما يجعله تحفةً فنيةً تجذب الزوار والمهتمين بالتراث. لكن هذا الباب ليس مجرد أثرٍ معماري؛ فهو يمثل رمزًا للانتماء والهوية، إذ ما زال يحتفظ بدوره كحلقة وصل بين الماضي العريق والحاضر الحيوي.
الكلمات المفتاحية: باب أولاد بنونة، تارودانت، التراث المغربي، المعالم التاريخية، العمارة السعدية، الذاكرة الجماعية.
بقلم: أميمة عابيدي
عن جريدة تارودانت بريس 24 | Taroudant Press