بين سم العقارب ووعود الاستثمار: المغرب القروي في مرآة التفاوتات الصارخة
بقلم: أميمة عابيدي
عن جريدة تارودانت بريس 24 | Taroudant Press
واقع مرير: عندما يصبح السم جزءًا من الحياة اليومية
في إقليم أزيلال، لا تحتاج إلى سيناريو خيالي لتصادف مشاهد مأساوية تكشف هشاشة النظام الصحي في المغرب القروي. فخلال عشرة أيام فقط من يونيو 2025، سُجلت 89 حالة لسعات عقارب وثلاث عضات أفاعي، وفق بلاغ المندوبية الإقليمية للصحة. رغم التأكيد على أن الحالات "تم التكفل بها"، تظل الأرقام صادمة: كيف لبلد يسير نحو "الاستثمار القياسي" أن يترك سكانه في مواجهة الموت بأدوات بدائية؟
الاستثمارات الضخمة والتنمية الغائبة
بينما ينزف سكان دواوير دمنات وآيت اعتاب من غياب البنية التحتية الصحية، تُعلن الأرقام الرسمية عن استقطاب 16.5 مليار درهم من الاستثمارات الصناعية الأجنبية في 2024، مع وعود بـ420 ألف منصب شغل. لكن هذه "المعجزة الاقتصادية" تتبخر عند أول زيارة لقرى تعتمد على "الإسعافات المرتجلة" لإنقاذ ضحايا العقارب.
بقلم: أميمة عابيدي
عن جريدة تارودانت بريس 24 | Taroudant Press
كلمات مفتاحية: المغرب القروي، التفاوتات المجالية، لسعات العقارب، الاستثمار الصناعي، أزيلال، العدالة الاجتماعية، التنمية المفقودة.